للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَقُلْتُ لَهُ لَمَّا اسْتَحْسَنْتُ هَذَا ... لَقَدْ أَقْبَلْتَ في زِيٍّ عَجِيبِ

أَحُمْرَةُ وَجْنتَيْكَ كَسَتْكَ هَذَا ... أَمَ انْتَ صَبَغْتَهُ بِدَمِ القُلُوبِ

توفي سنة تسع وتسعين وثلاث مئة بحلب، وعمره تسعون سنة.

* * *

٣١ - أبو عبد الله إبراهيم بن محمَّد بن عرفة بن سليمان، الأزديُّ، الملقَّب: نفطويه، النحويُّ الواسطيُّ: له التصانيف الحِسان في الآلات، وكان عالمًا بارعا, ولد سنة أربع وأربعين ومئتين بواسط، وسكن بغداد، وتوفي في صفر، سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة، يوم الأربعاء، لستٍّ خلون منه، بعد طلوع الشمس بساعة، ودفن بباب الكوفة، وليس في العلماء من اسمه إبراهيم، وكنيته أبو عبد الله، سوى نفطويه، ومن شعره:

قَلْبِي أَرَقُّ عَلَيْكَ مِنْ خَدَّيْكَا ... وَقُوَايَ أَوْهَى مِنْ قُوَى جَفْنَيْكَا

لِمَ لاَ تَرِقُّ لِمَنْ يُعَذِّبُ نَفْسَهُ ... ظُلْمًا وَيَعْطِفُهُ هَوَاهُ عَلَيْكَا

وفيه يقول أبو عبد الله محمَّد الواسطي: