للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ممن اعتنى بالفقه؛ لأنه لا يقدر على جمع ما تضمّن ذلك الكتاب إلا من تقدّمت معرفته بالاختلاف في الأحكام" (١).

وطُبع كتاب السنن للدارقطني، وبهامشه: التعليق المغني على الدارقطني لأبي الطيب محمد آبادي، وصُوّر عدة مرات.

٢٥/ السنن، لأبي محمد قاسم بن أصبغ القرطبي (ت: ٢٤٠ هـ).

نقل المصنف من كتاب السنن لقاسم في مواضع كثيرة، منها: (ل: ٧/ أ، ب)، (١٤/ ب)، (٢٧/ أ)، (٤٠/ أ)، (٥٣/ أ، ب)، (٦٧/ أ)، (٧٢/ أ)، (٧٣/ ب)، (٧٦/ أ)، (٨٦/ أ)، (٩٢/ أ)، (١٢٧/ أ)، (١٠٢/ ب).

وصرح في موضعين باسم الكتاب: (ل: ٢٧/ أ)، (ل: ٩٢/ أ).

قال الحميدي: "صنّف في السنن كتابًا حسنًا" (٢).

واعتمده كثيرًا ابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام، وذكر ابن خير أنَّ له مصنّفًا صنّفه على كتاب أبي داود، ثم قال: "وهو كتاب متقن حسن ونقل عن أبي علي الجياني قوله: "وكان قاسم بن أصبغ ومحمد بن عبد الملك بن أيمن قد رحلا جميعًا من الأندلس ووصلا العراق سنة (٢٧٦ هـ)، فوجدا أبا داود السجستاني قد توفي قبل وصولهما بيسير، مات سنة خمس وسبعين، فلما فاتهما أبا داود عمل كلُّ واحد منهما مصنَّفًا في السنن على تراجم كتاب أبي داود، وخرَّجا الحديث من روايتهما عن


(١) تاريخ بغداد (١٢/ ٣٥).
(٢) جذوة المقتبس (ص: ٣١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>