انظر: شرح علل الترمذي (٢/ ٧٠٧)، وتهذيب التهذيب (٧/ ٢٠٦ - ٢٠٨)، والتقريب (رقم: ١٤٩٩). وحديث ذي مِخْبَر: والحديث أخرجه أبو داود في السنن (١/ ٣٠٩) (رقم: ٤٤٥، ٤٤٦)، وأحمد في المسند (٤/ ٩٠ - ٩١) من طريق حَريز -بفتح أوله وكسر الراء آخره زاي- بن عثمان، (وتحرّف في المسند وفي أطرافه (٤/ ٢٠٧) إلى جرير، ولم ينبّه عليه محققه) عن يزيد بن صُليح (وجاء عن بعضهم صالح، وصحح المزي في التحفة (٣/ ١٣٩) الأول)، عن ذي مخبر قال: كنا مع النبي ﷺ، فذكره. والإسناد رجاله ثقات، ما عدا يزيد بن صُليح، فقد قال عنه الحافظ في التقريب (رقم: ٧٧٣١): "مقبول"، وقد تابعه العباس بن عبد الرحمن عند الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٤٦٤) إلَّا أنَّه مستور أو مجهول الحال، لكن الحديث حسن بشواهده. وحديث أبي مريرم السلولي: أخرجه النسائي في السنن كتاب: المواقيت، باب: كيف يقضي الفائت من الصلاة (٢/ ٣٢٣) (رقم: ٦٢٠) عن هناد بن السري، عن أبي الأحوص. والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤٦٥) من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، كلاهما عن عطاء بن السائب، عن يزيد بن أبي مريم، عن أبيه قال: كنا مع رسول الله في سفر … ، وذكر الحديث. وحسّن الحافظ إسناده في الإصابة (٩/ ٤٩). وحديثه أبي جحيفة السُّوائي: أخرجه أبو يعلى في المسند (٢/ ١٩٢) (رقم: ٨٩٥)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٢/ ٢٠٧) (رقم: ٢٦٨) من طريق عبد الجبار بن العباس الهمداني، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ في سفره الذي ناموا فيه … ، وذكر الحديث. والحديث رجاله ثقات ما عدا عبد الجبار بن العباس فإنه صدوق يتشيّع، كما في التقريب (رقم: ٣٧٤١). وروي الحديث من طرق أخرى، منها: ما أخرجه البزار في مسنده (١/ ٢٠٠) (رقم: ٣٩٦ - كشف الأستار-) من حديث أنس أنه قال: كنت مع النبي ﷺ في سفر فقال: "من يكلؤنا الليلة … "، الحديث. قال الهيثمي في المجمع (١/ ٣٢٢): "رواه البزار وفيه عتبة أبو عمر، روى عن الشعبي، وروى عنه محمد بن الحسن الأسدي، ولم أجد من ذكره، وبقية رجاله رجال الصحيح". وروى الطبراني في المعجم الكبير (٢/ ١٧٦) (رقم: ١٧٢٢) من حديث جندب قال: سافرنا مع رسول الله ﷺ سفرًا … ، فذكره. قال الهيثمي في المجمع (١/ ٣٢٣): "فيه سهل بن فلان الفزاري، عن أبيه، وهو مجهول". =