وقال ابن حجر: "والمحفوظ عن مالك بالشك، ورواية زكريا خطأ". الأمالي المطلقة (ص: ١٠٠). قلت: وزكريا بن يحيى الوقار أبو يحيى المصري قال عنه ابن عدي: "يضع الحديث ويوصلها، وقال في آخر ترجمته: "سمعت مشايخ أهل مصر يثنون عليه في باب العبادة والاجتهاد والفضل، وله حديث كثير بعضها مستقيمة وبعضها ما ذكرت وغير ما ذكرت موضوعات، وكان يتهم الوقار بوضعها: لأنه يروي عن قوم ثقات أحاديث موضوعات، والصالحون قد رسموا بهذا الرسم أن يرووا في فضائل الأعمال موضوعات وبواطيل ويتهم جماعة منهم بوضعها". انظر: الكامل (٣/ ٢١٥، ٢١٧)، الميزان (٢/ ٢٦٧)، اللسان (٢/ ٤٨٥). (١) أخرجه ابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٢٨٥) من طريق معن بن عيسى. وأخرجه أحمد في المسند (٣/ ٤)، والحارث بن أبي أسامة في المسند (١/ ٤٧١) (رقم: ٤٠٠ - بغية الباحث -)، والطحاوي في شرح المشكل (٧/ ٣١٧) (رقم: ٢٨٧٧) من طريق روح بن عبادة. وتابعهما: أيوب بن صالح المري كما في العلل (١١/ ٢٧٥). (٢) حديث الروضة: أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، باب: فضل ما بين القبر والمنبر (٢/ ٣٦١) (رقم: ١١٩٦)، وفي: فضائل المدينة، بابٌ: (٢/ ٥٨١) (رقم: ١٨٨٨)، وفي: الرقاق، باب: في الحوض (٧/ ٢٦٦) (رقم: ٦٥٨٨)، ومسلم في صحيحه (٢/ ١٠١٧) (رقم: ١٣٩١) من طرق عن عبيد الله بن عمر العمري به. وتابع العمريَ على حديث الروضة: - شعبة عند الدارقطني في العلل (١١/ ٢٧٥)، والبزار في المسند (ل: ٩٢/ أ - نسخة كوبرلي -)، والطبراني في المعجم الصغير (٢/ ٢٤٩) (رقم: ١١١٠)، وأبي نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٣٣٢). =