- زاد في رواية شعيب، ومُحَمد ابن أَبي عَتِيق، عند البخاري: وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ يَعْفُونَ عَنْ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ كَمَا أَمَرَهُمْ اللَّهُ، وَيَصْبِرُونَ عَلَى الأَذَى، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَلَتَسْمَعُنَّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا)، الآيَةَ، وَقَالَ اللَّهُ: وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ)، إِلَى آخِرِ الآيَةِ، وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَأَوَّلُ الْعَفْوَ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ بِهِ، حَتَّى أَذِنَ اللَّهُ فِيهِمْ، فَلَمَّا غَزَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَدْرًا، فَقَتَلَ اللَّهُ بِهِ صَنَادِيدَ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، قَالَ ابْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ، وَمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُشْرِكِينَ، وَعَبَدَةِ الأَوْثَانِ: هَذَا أَمْرٌ قَدْ تَوَجَّهَ، فَبَايَعُوا الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم عَلَى الإِسْلَامِ، فَأَسْلَمُوا.
أخرجه أحمد ٥/ ٢٠٣ (٢٢١١٠) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، حدَّثنا مَعْمَر. وفي (٢٢١١١) قال: حدَّثنا حَجَّاج، حدَّثنا لَيْث، يَعْنِي ابن سَعْد، حدَّثني عُقَيْل. وفي (٢٢١١٢) قال: حدَّثنا أبو اليَمَان، أنبانا شُعَيْب. و"البُخَارِي" ٤/ ٦٧ (٢٩٨٧) و ٧/ ٢١٧ (٥٩٦٤) قال: حدَّثنا قُتَيْبَة، حدَّثنا أبو صَفْوَان، عن يُونُس بن يَزِيد. وفي ٦/ ٤٩ (٤٥٦٦)، وفي) الأدب المفرد) ١١٠٨ قال: حدَّثنا أبو اليَمَان، أخبرنا شُعَيْب. وفي ٨/ ٥٦ (٦٢٠٧) قال: حدَّثنا أبو اليَمَان، أخبرنا شُعَيْب (ح) وحدَّثنا إِسْمَاعِيل، قال: حدَّثني أخي، عن سُلَيْمان، عن مُحَمد ابن أَبي عَتِيق. وفي ٧/ ١٥٣ (٥٦٦٣) قال: حدَّثني يَحيى بن بُكَيْر، حدَّثنا اللَّيْث، عن عُقَيْل. وفي ٨/ ٦٩ (٦٢٥٤) قال: حدَّثنا إبراهيم بن مُوسَى، أخبرنا هِشَام، عن مَعْمَر.