جَاءَتْ بِهِ أم حَفِيدٍ ابْنَةُ الْحَارِثِ مِنْ نَجْدٍ، وَكَانَتْ تَحْتَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي جَعْفَرٍ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم لايَاْكُلُ شَيْئًا حَتَّى يَعْلَمَ مَاهُوَ. فَقَالَ بَعْضُ النِّسْوَةِ: الا تُخْبِرِينَ رَسُولَ اللهِِ صلى الله عليه وسلم مَايَاْكُلُ. فَاخْبَرَتْهُ انَّهُ لَحْمُ ضَبٍّ، فَتَرَكَهُ، قال خَالِدٌ: فَسَالْتُ رَسُولَ اللهِِ صلى الله عليه وسلم: احَرَامٌ هُوَ؟ قَالَ: لا، وَلَكِنَّهُ طَعَامٌ لَيْسَ فِي قَوْمِي، فَاجِدُنِي اعَافُهُ، قال خَالَدٌ: فَاجْتَرَرْتُهُ إِلَيَّ فَاكَلْتُهُ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْظُرُ.