إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ الْعَدُوَّ غَدًا، وَإِنَّ شِعَارَكُمْ: حم لَا يُنْصَرُونَ.
- وفي رواية: إِنَّكُمْ تَلْقَوْنَ عَدُوَّكُمْ غَدًا، فَلْيَكُن شِعَارُكُمْ: حم لَا يُنْصَرُونَ، دَعوَةُ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أحمد ٤/ ٢٨٩ (١٨٧٤٨) قال: حدَّثنا ابن نُمَيْر، حدَّثنا أَجْلَح. و"النَّسائي"، في (عمل اليوم الليلة) ٦١٥ قال: أخبرنا هِشَام بن عَمَّار، عن الوَلِيد، عن شَيْبَان (وفي نسخة: سُفْيان. وفي (٦١٦) قال النَّسَائِي: أخبرنا أحمد بن سُلَيْمان، قال: حدَّثنا يَعْلَى بن عُبَيْد، قال: حدَّثنا الأَجْلَح.
كلاهما (أَجْلَح، وشَيْبَان - أو سُفْيان) عن أَبي إِسْحَاق، فذكره.
- قال أبو عَبْد الرَّحْمان النَّسَائِي: الأَجْلَح ليس بالقَوِي، وكان مُسْرِفًا في التَّشَيُّع.
- رواه شَرِيك، وسُفْيان، عن أَبي إِسْحَاق، عن المُهَلَّب بن أَبي صُفْرَة، عَمَّن سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فذكره.
- ورواه زُهَيْر، عن أَبي إِسْحَاق، عن المُهَلَّب بن أَبي صُفْرَة، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مُرْسَلٌ، وسيأتي إن شاء الله تعالى، في أبواب المبهمات، آخر الكتاب.
١٧٩٥ - عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ:
اسْتُصْغِرْتُ أَنَا وَابْنُ عُمَرَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَكَانَ الْمُهَاجِرُونَ يَوْمَ بَدْرٍ نَيِّفًا عَلَى سِتِّينَ، وَالأَنْصَارُ نَيِّفًا وَأَرْبَعِينَ وَمِئَتَيْنِ.
- وفي رواية: كانَ أَهْلُ بَدْرٍ ثَلَاثَمِئَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرٍ , الْمُهَاجِرُونَ مِنْهُمْ سِتَّةٌ وَسَبْعُونَ.
أخرجه أحمد ٤/ ٢٩٨ (١٨٨٣٦) قال: حدَّثنا يَزِيد، أنبانا شَرِيك بن عَبْد اللهِ. و"البُخَارِي" ٥/ ٩٣ (٣٩٥٥) قال: حدَّثنا مُسْلم، حدَّثنا شُعْبة. وفي (٣٩٥٦) قال: حدَّثني محمود، حدَّثنا وَهْب، عن شُعْبة.
كلاهما (شَرِيك، وشُعْبة) عن أَبي إِسْحَاق، فذكره.
١٧٩٦ - عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ:
كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ عِدَّةَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، كَانُوا يَوْمَ بَدْرٍ، عَلَى عِدَّةِ أَصْحَابِ طَالُوتَ، يَوْمَ جَالُوتَ، ثَلَاثَمِئَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ، الَّذِينَ جَازُوا مَعَهُ النَّهَرَ، قَالَ: وَلَمْ يُجَاوِزْ مَعَهُ النَّهَرَ إِلَاّ مُؤْمِنٌ.
- وفي رواية: كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ أَصْحَابَ بَدْرٍ، يَوْمَ بَدْرٍ، كَعِدَّةِ أَصْحَابِ طَالُوتَ، ثَلَاثِمِئَةٍ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً.