للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مِنَ النَّارِ، وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ» (١).

هذه لمحة عن بعض فضائل شهر رمضان، أوردتها على سبيل المثال لا الحصر.

وقد ثبت في الشرع استحباب إحياء شهر رمضان بجمع من العبادات والطاعات، منها ما يلي:

١ الصلاة والقيام: كان رسول الله يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، فيقول: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» (٢).

فقام رسول الله بأصحابه ثلاث ليالي من رمضان ولم يخرج إليهم في الليلة الرابعة؛ خشية أن تُفرض عليهم (٣).

ثم في عهد الخليفة الراشد الثاني أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رأى أن يجمع الناس عليها في المسجد (٤).

٢ الإكثار من تلاوة القرآن: كان النبي يعرض القرآن على جبريل كل رمضان مرة (٥)، إلا عندما قرب أجله عرضه مرتين (٦).

٣ الصدقة: كان رسول الله أجود الناس بالخير من الريح


(١) أخرجه الترمذي في جامعه، أبواب الصوم عن رسول الله ، باب ما جاء في فضل شهر رمضان (٣/ ٥٧/ ح ٦٨٢)، صححه الألباني في صحيح الترمذي (٢/ ١٨٢/ ح ٦٨٢).
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح (١/ ٥٢٣/ ح ١٧٤).
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الجمعة، باب من قال في الخطبة بعد الثناء أما بعد (٢/ ١١/ ح ٩٢٤)، مسلم في صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح (١/ ٥٢٤/ ح ١٧٧).
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب صلاة التراويح، باب فضل من قام رمضان، (٣/ ٤٥/ ح ٢٠١٠).
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الفضائل، باب كان النبي أجود الناس بالخير من الريح المرسلة، (٤/ ١٨٠٣/ ح ٢٣٠٨).
(٦) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، (٤/ ٢٠٤/ ٣٦٢٤).

<<  <   >  >>