خُلَاصَة «مَنْ مَاتَ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ حَاجًّا لَمْ يَعْرِضْهُ اللَّهُ تَعَالَى وَلم يحاسبه» مَوْضُوع عِنْد الصغاني، وَكَذَا «مَنْ مَاتَ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ بَعَثَهُ الله آمنا يَوْم الْقِيَامَة» ، وَفِي اللآلئ قلت أفرط الْمُؤلف فِي حكمه بِوَضْع الْحَدِيثين وَاقْتصر الْبَيْهَقِيّ على تضعيفهما وَالَّذِي أستخير الله فِي الحكم لمتن الحَدِيث بالْحسنِ لِكَثْرَة شواهده والْحَدِيث الأول عَن جَابر بِسَنَد فِيهِ إِسْحَاق كَذَّاب قلت لَهُ طَرِيق آخر وَرُوِيَ عَن ابْن عمر بِلَفْظ «مَنْ مَاتَ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فِي الْبَدْأَةِ أَوْ فِي الرَّجْعَةِ وَهُوَ يُرِيدُ الْحَجَّ أَوِ الْعُمْرَةَ» إِلَخ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute