للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

والمعلوط اسْم مفعول من علطه بِسَهْم علطاً: إِذا أَصَابَهُ بِهِ. وَهُوَ بِالْعينِ والطاء الْمُهْمَلَتَيْنِ.

ثمَّ رَأَيْت فِي كتاب الْعباب فِي شرح أَبْيَات الْآدَاب تأليف حسن بن صَالح العدويّ اليمنيّ قَالَ: الْبَيْت الشَّاهِد لمخبّل السعديّ من أَبْيَات مَشْهُورَة متداولة فِي أَفْوَاه النَّاس أَولهَا:

(أَلا يَا لقومي للرسوم تبيد ... وعهدك مِمَّن حبلهنّ جَدِيد)

(وللدار بعد الحيّ يبكيك رسمها ... وَمَا الدَّار إِلَّا دمنة وصعيد)

(لقد زَاد نَفسِي بِابْن ورد كَرَامَة ... عليّ رجال فِي الرِّجَال عبيد)

(يسوقون أَمْوَالًا وَمَا سعدوا بهَا ... وهم عِنْد مثناة الْقيام قعُود)

(ولاسوّد المَال اللَّئِيم وَلَا دنا ... لذاك ولكنّ الْكَرِيم يسود)

(وكائن رَأينَا من غنيّ مذمّم ... وصعلوك قوم مَاتَ وَهُوَ حميد)

(وَمَا يكْسب المَال الْفَتى بجلاده ... لَدَيْهِ وَلَكِن خائب وَسَعِيد)

إِذا الْمَرْء أعيته الْمُرُوءَة ناشئاً وترجمة المخبّل السَّعْدِيّ تَأتي فِي الشَّاهِد الرَّابِع وَالثَّلَاثِينَ بعد الأربعمائة.

وَأنْشد بعده:

(فَمَا بالنا أمس أَسد العرين ... وَمَا بالنا الْيَوْم اء النجف)

<<  <  ج: ص:  >  >>