لقد نصره الله يوم هاجر من مكة إلى المدينة، بوسائل خفية غيبية، وأخرى مشهودة ما كان الكافرون ليحسبوا حسابها، وقد تحدث الله عن هذا النصر بقوله لأصحاب الرسول في سورة (التوبة/٩ مصحف/١١٣ نزول) :
ثم نصر الله الرسول والمؤمنين في غزوة بدر الكبرى على الكافرين أعدائهم وأعداء الله، وسورة الأنفال تدور حول أحداث هذه الموقعة العظيمة وما أظهر الله فيها من آيات نصرة لرسوله والمؤمنين معه، رغم أنهم كانوا أقلة أذلة، وقد امتنَّ الله عليهم بهذا النصر، فقال تبارك وتعالى في سورة (آل عمران/٣ مصحف/٨٩ نزول) :