* وقال العجلي:" كوفي متعبد ". كما في "ترتيب معرفة الثقات"(١٧٣٤)
للهيثمي والسُّبكي.
وقال ابن حبان في "الثقات"(٩/١٧٥) : " أبو عبد الله الكوفي يروي عن الثوري وزائدة وداود الطائي، روى عنه محمد بن رافع وأهل العراق، مات سنة ثلاث ومائتين ".
وقال ابن قانع:" كوفي صالح ".
* وقال الساجي:" ضعيف الحديث، كان من العباد، قال أحمد بن حنبل ... " إلخ كما في "تهذيب التهذيب".
ولاح لي الآن ـ فقط ـ أن الوهم من الحافظ الكبير الإمام زكريا الساجي ... ـ عفا الله تعالى عنه ـ وليس من الحافظ ابن حجر ـ رحمهم الله جميعاً ـ وبقي أنه لم يتعقبه فحسب، فـ " كم ترك الأول للآخر "!!
ثم إن قول الساجي: قال أحمد، أو: قال ابن معين؛ لا يُحتَجُّ به، لأنه لم يدركهما، فينبغي التَأنِّي في مثل ذلك.
* وقال البرقاني في "سؤالاته للدارقطني" عنه (٥٠٧) ـ بعد الترجمة لرجلين ـ: " مصعب بن المقدام ثقة ".
* وقد رد الخطيب البغدادي ـ رحمه الله ـ تضعيف علي بن المديني ـ رحمهما الله ـ له بقوله في "تاريخه"(١٣/١١١) : " قلت: قد وصفه بالثقة يحيى بن معين وغيره من الأئمة ".
ثم روى بإسناده إلى ابن الغلابي عن ابن معين توثيقه، وبإسناده إلى ابن الجنيد قوله:" ما أرى به بأساً "، ثم قول أبي داود والدارقطني فيه.