للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

قالت: نعم فديتك، فقدموه، فضربوا عنقه، فجاءت المرأة فوقفت عليه فشهقت شهقة أو شهقتين ثم ماتت، فلما قدموا على رسول اللَّه أخبروه بذلك، فقال رسول اللَّه : أما كان فيكم رجل رحيم، وقال الطبراني: لا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد بن علي، وهو في مصارع العشاق من طريق أبي نُعيم عند الطبراني، وأخرجه الخرائطي والديلمي وغيرهما ولفظه عند بعضهم: من عشق فعف فكتم فصبر فمات فهو شهيد، ونظيره في توالي التعقيب بالفاء في قوله تعالى ﴿فقال لهم رسول اللَّه ناقة اللَّه وسقياها فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها﴾، وكذا في النازعات وله طرق عند البيهقي (١) أيضاً.

١١٥٤ - حديث: من عصى اللَّه في غربته رده (٢) خائباً.

١١٥٥ - حديث: من علم عبداً آية من كتاب اللَّه فهو له عبد، الطبراني عن أبي أمامة به مرفوعاً بلفظ: فهو مولاه، ونحوه ما رويناه عن شعبة أنه قال: من كتب عنه أربعة أحاديث أو خمسة فأنا عبده حتى أموت، بل في لفظ عنه: ما كتبت عن أحد حديثاً إلا وكنت له عبداً ما حيي.

١١٥٦ - حديث: من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله، الترمذي وابن منيع والطبراني وغيرهم عن معاذ به مرفوعاً، وقال الترمذي: إنه حسن غريب، وليس إسناده بمتصل، قال: وقال أحمد بن منيع يعني شيخه قالوا: من ذنب قد تاب منه، قلت: ونحوه فليجلدها الحد ولا يثرب، أي لا يوبخ ولا يقرع بالزنا بعد الجلد، وقد مضى في: البلاء من الموحدة حديث ابن مسعود: لو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلباً، ولابن أبي شيبة عن أبي موسى من قوله نحوه، وعزاه الزمخشري في الحجرات من الكشاف لعمر بن شرحبيل بلفظ: لو رأيت رجلاً يرضع عنزاً فضحكت منه لخشيت أن أصنع مثل ما صنع، وللبيهقي عن يحيى بن جابر قال: ما عاب رجل قط رجلاً بعيب إلا ابتلاه اللَّه بذلك العيب، وعن إبراهيم النخعي قال: إني لأرى الشيء فأكرهه فما يمنعني


(١) ولشقيقنا أبي الفيض جزء "درء الضعيف عن حديث من عشق فعف".
(٢) لم يتكلم عليه ولا أصل له.
تعليق الشاملة: قال العجلوني «كشف الخفاء» (٢/ ٢٦٤):
«قال القاري: ترجمه السخاوي ولم يتكلم عليه، ولا أصل له فيما أعلمه. انتهى»