للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وائلٍ قال: «فرأيته يحرِّكها يدعو بها» رواه (١) أبو داود (٢).

(وَيَبْسُطُ (٣) الْيُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ (٤) الْيُسْرَى)؛ لما رَوى ابنُ عمرَ قال: «كان رسولُ الله إذا جلس في الصَّلاة وضع يدَيه على رُكبتَيه، ورفع أصبعَه (٥) التي تلي الإبهامَ فدعا بها، ويدُه اليسرى على رُكبتِه (٦) باسطَها عليها» رواه مسلمٌ (٧).

قوله: (على فخذه (٨) اليسرى)؛ أي: لا يخرج بها عنها، بل يجعل أطراف أصابعه مُسامِتَةً لركبته.

زاد في «المحرَّر» وغيره: مضمومةَ الأصابِعِ، زاد في «المغني» وغيره: مستقبِلاً بأطراف أصابعها القِبلة، قال في «التَّلخيص»: (قريبًا من الركبة)، وفي (٩) «الكافي»: أو يُلْقِمُها (١٠) ركبتَه (١١)، وقال ابن تميم: (إن قبض بها على ركبته فلا بأس).

(ثُمَّ يَتَشَهَّدُ) سرًّا؛ لخبر ابن مسعودٍ، وهو في الصَّحيحَين وغيرِهما،


(١) قوله: (وائل قال: «فرأيته يحركها يدعو بها» رواه) سقط من (ز).
(٢) سبق تخريجه ٢/ ٢٢٥ حاشية (٢)، وزيادة: «يحركها» أخرجها ابن خزيمة (٧١٤)، وابن حبان (١٨٦٠)، وهي شاذة؛ تفرد بها زائدة بن قدامة دون بقية الرواة من أصحاب عاصم بن كليب، قاله ابن خزيمة في صحيحه، وغيره. ينظر: السلسلة الضعيفة (٥٥٧٢).
(٣) زيد في (ب): كفه.
(٤) في (ز): الفخذ.
(٥) في (أ): أصبعيه.
(٦) في (ب) و (د) و (و): ركبتيه.
(٧) أخرجه مسلم (٥٨٠).
(٨) في (ب) و (ز): الفخذ.
(٩) قوله: (وفي) هو في (أ): قال في.
(١٠) في (أ): أو يُلْقِمُهما.
(١١) في (أ) و (ب) و (ز): ركبتيه.