وقال البخاري: ((فيه نظر)) ، وقال أبو زرعة: ((ضعيف)) ، وقال أبو حاتم: ((منكر الحديث ذاهب)) . وقال ابن حبان: ((روى أشياء موضوعة عن الثقات، كأنه المتعمد لها)) ، وقال ابن عدي: ((عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات، وهو غير ثقة)) . انظر "الجرح والتعديل" (٢ / ٤٤٥ رقم ١٧٨٨) ، و"التهذيب" (١ / ٥١٠ - ٥١١ رقم ٩٤٩) . [٦٨] الحديث سنده ضعيف جدًّا لإرساله وضعف تمّام بن نجيح، ولأن إسماعيل بن عياش مدلِّس كما في ترجمته في الحديث [٩] ، ولم يصرِّح بالسماع هنا. وقد أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٥ / ٥٣٢ رقم ٢٣٥٤) من طريق المصنف بمثله، إلا أنه لم يذكر قوله: ((أمر)) في الموضعين. وذكره السيوطي في "اللآلئ" (١ / ٢٤٣) من رواية المصنف، فقال: ((قال سعيد بن منصور في سننه … )) ، فذكره مثل لفظ البيهقي. والحديث ذكره صاحب "كنز العمال" (١ / ٥٢٤ رقم ٢٣٤٦) ، وعزاه لابن الأنباري في "المصاحف". وابن الأنباري أخرجه من طريق إدريس بن خلف، عن إسماعيل بن عياش، به بمثله، إلا أنه لم يذكر قوله: ((فعمل به)) ، نقله عنه القرطبي في "مقدمة تفسيره" (١ / ٨ - ٩) . وله شاهدان لا يثبت الحديث بشيء منهما، أحدهما من حديث أبي أمامة، والآخر من حديث ابن عمر. أما حديث أبي أمامة، فلفظه نحو لفظ المصنف هنا، وفيه زيادة. =