وهكذا قرأه عامة قَرَأة أهل الكوفة: ((تعصرون)) بالتاء كما في ((تفسير ابن جرير)) (١٦/ ١٣٠ - ١٣١). ١١٢٧ - سنده ضعيف لضعف فرج وما تقدم عن حال علي بن أبي طلحة وروايته. وعزاه السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤/ ٥٤٦) للمصنِّف وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ. وقد أخرجه ابن جرير في ((تفسيره)) (١٦/ ١٣٠ رقم ١٩٣٩٠ و ١٩٣٩١) من طريق فرج، به، ولفظ الطريق الأولى: ((وفيه يعصرون)) قال: فيه يحلبون. وأما الطريق الثانية فلظفها: كان ابن عباس يقرأ: (وفيه تعصرون) بالتاء، يعني: تحتلبون. ومن طريق فرج أيضًا أخرجه ابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (٤ / ل ٢٢١ / ب). (٢) هو ابن بشر. (٣) في الأصل: ((عن))، والتصويب من ((الدر المنثور)) (٤/ ٥٤٩)، والحديث المتقدم برقم [٤٧٨]، فهو نفس هذا الإسناد.