للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} - قَالَ: لَا تُسَلِّطْهم عَلَيْنَا فَيَفْتُنُونَا (١).

١٠٧١ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ (٢)، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عن إبراهيم بن


(١) قوله: ((فيفتنونا)) وضع عليها إشارة إلحاق، ولم يُكتب شيء في الهامش، ولعل للكلام بقية يفهم من ألفاظ المخرِّجين كما سيأتي.
١٠٧٠ - سنده صحيح، وروي عن ابن أبي نجيح ومجاهد من غير هذا الوجه بمعنى آخر.
وعزاه السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤/ ٣٨٢) للمصنِّف وعبد الرزاق ونعيم ابن حماد في ((الفتن)) وأبي الشيخ.
وقد أخرجه عبد الرزاق في ((تفسيره)) (١/ ٢٩٧).
ونعيم بن حماد في ((الفتن)) (١/ ١٤٤ / رقم ٣٦٠).
وابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (١٥/ ١٦٩ / رقم ١٧٧٨٦ - ١٧٧٨٨) من طريق عبد الرزاق وغيره.
ثلاثتهم عن سفيان بن عيينة، به، ولفظ نعيم: لا تسلطهم علينا حتى يفتنونا، فيفتننوا بنا.
والأثر في ((تفسير مجاهد)) (ص ٢٩٥ - ٢٩٦) من رواية ورقاء بن عمر، عن ابن أبي نجيح، به بلفظ: لا تعذبنا بأيدي قوم فرعون فيقولون: لو كانوا على حق ما عُذبوا بأيدينا ولا سُلِّطنا عليهم، فيفتتنون بنا، ولا بعذاب من عندك.
ومن طريق ورقاء أخرجه ابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (٤ / ل ١٤٠ / أ).
وأخرجه ابن جرير الطبري في ((تفسيره)) أيضًا برقم (١٧٧٨٩) من طريق شبل، عن ابن أبي نجيح، به نحو لفظ ورقاء.
وبنحوه أيضًا أخرجه ابن جرير برقم (١٧٧٩٠ و ١٧٧٩١) من طريق ابن جريج والقاسم بن أبي بزّة، كلاهما عن مجاهد، به.
(٢) أوضحت في التعليق على الحديث السابق أني قدمته وهذا الحديث على الأحاديث الثلاثة الآتية مراعاة لترتيب الآيات.