١٠٧٠ - سنده صحيح، وروي عن ابن أبي نجيح ومجاهد من غير هذا الوجه بمعنى آخر. وعزاه السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤/ ٣٨٢) للمصنِّف وعبد الرزاق ونعيم ابن حماد في ((الفتن)) وأبي الشيخ. وقد أخرجه عبد الرزاق في ((تفسيره)) (١/ ٢٩٧). ونعيم بن حماد في ((الفتن)) (١/ ١٤٤ / رقم ٣٦٠). وابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (١٥/ ١٦٩ / رقم ١٧٧٨٦ - ١٧٧٨٨) من طريق عبد الرزاق وغيره. ثلاثتهم عن سفيان بن عيينة، به، ولفظ نعيم: لا تسلطهم علينا حتى يفتنونا، فيفتننوا بنا. والأثر في ((تفسير مجاهد)) (ص ٢٩٥ - ٢٩٦) من رواية ورقاء بن عمر، عن ابن أبي نجيح، به بلفظ: لا تعذبنا بأيدي قوم فرعون فيقولون: لو كانوا على حق ما عُذبوا بأيدينا ولا سُلِّطنا عليهم، فيفتتنون بنا، ولا بعذاب من عندك. ومن طريق ورقاء أخرجه ابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (٤ / ل ١٤٠ / أ). وأخرجه ابن جرير الطبري في ((تفسيره)) أيضًا برقم (١٧٧٨٩) من طريق شبل، عن ابن أبي نجيح، به نحو لفظ ورقاء. وبنحوه أيضًا أخرجه ابن جرير برقم (١٧٧٩٠ و ١٧٧٩١) من طريق ابن جريج والقاسم بن أبي بزّة، كلاهما عن مجاهد، به. (٢) أوضحت في التعليق على الحديث السابق أني قدمته وهذا الحديث على الأحاديث الثلاثة الآتية مراعاة لترتيب الآيات.