للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

= (قَالَ: فَأَخْبَرْتُ بِذَلِكَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَنْتَ سَمِعْتَ ذَاكَ مِنْهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((مَا مِنْ إِنْسَانٍ يَتُوبُ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بضَحْوة إِلَّا قَبِلَ اللَّهُ تَوْبَتَهُ))) (٤)، فَأَخْبَرْتُ بِذَلِكَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَنْتَ سَمِعْتَ ذَلِكَ (مِنْهُ) (٥)؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((مَا مِنْ إِنْسَانٍ يَتُوبُ قَبْلَ أَنْ تُغرْغِرَ (٦) نَفْسُهُ فِي شِدْقِهِ (٧)، إِلَّا قَبِلَ اللَّهُ توبته)).


= وقال صالح جزرة: ((حديثه منكر، ولا يُعرف أنه سمع من أحد من الصحابة إلا من سُرَّق))، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ((لا يجب أن يعتبر بشيء من حديثه إذا كان من رواية ابنه؛ لأن ابنه محمد بن عبد الرحمن يضع على أبيه العجائب))، وقال الدارقطني: ((ضعيف لا تقوم به حجة))، وقال الأزدي: ((منكر الحديث، يروي عن ابن عمر بواطيل)). اهـ. من "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٦٦ رقم ١٠١٨)، و"الثقات" لابن حبان (٥/ ٩١ - ٩٢)، و"تهذيب الكمال" المخطوط (٢/ ٧٧٨)، و"التهذيب" (٦/ ١٤٩ - ١٥٠ رقم ٣٠٣)، و"التقريب" (ص ٣٣٧ رقم ٣٨١٩).
(٤)، (٥) ما بين القوسين من الأصل فاستدركته من رواية البيهقي الآتية في "شعب الإيمان" حيث روى الحديث من طريق المصنف.
(٦) الغَرْغَرَةُ: أن يُجعل المشروب في الفم ويُردَّد إلى أصل الحلق ولا يُبْلَع، والمعنى هنا: أي ما لم تبلغ روحُه حلقومَه، فيكون بمنزلة الشيء الذي يتغرغر به المريض. اهـ. من "النهاية في غريب الحديث" (٣/ ٣٦٠).
(٧) الشِّدْقُ: هو جانب الفم. انظر المرجع السابق (٢/ ٤٥٣).
[٥٩٧] سنده ضعيف لضعف ابن البَيْلَماني، ومعناه صحيح كما سيأتي. =