للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وابن جرير والبيهقي في "شعب الإيمان".
وقد أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٥ / ٤٠٠٠ رقم ٧٠٧٤ / تحقيق زغلول) من طريق المصنف، به مثله.
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١ / ١٥١) فقال: أنا الثوري، عن رجل، عن الضحاك قال: {ثم يتوبون من قريب} قال: كل شيء قبل الموت فهو قريب.
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (٨ / ٩٤ رقم ٨٨٥٠) .
وهذا إسناد ضعيف أيضًا لإبهام شيخ سفيان الثوري، وقد يكون هو شيخ إسماعيل بن زكريا المبهم، والذي يظهر أنه النضر بن طهمان.
فقد أخرجه ابن المنذر في "تفسيره" كما في هامش "تفسير ابن أبي حاتم" (٢ / ل ١١٨ / ب) ، فقال: حدثنا موسى، ثنا يحيى، ثنا وكيع، عن أبي لينة، قال: سمعت الضحاك يقول - في قوله: {ثم يتوبون من قريب} - قال: كل شيء دون الموت فهو قريب.
وأخرجه ابن أبي حاتم في الموضع السابق من "تفسيره"، فقال: حدثنا أبو سعيد الأشجّ، ثنا يونس - يعني ابن بكير -، عن النضر بن طهمان، قال: سمعت الضحاك: {ثم يتوبون من قريب} ، قال: ما كان دون الموت فهو قريب.
قلت: النَّضْر بن أبي مريم طَهْمَان هو أبو لِيْنَة، الكوفي، روى عن سعيد بن جبير والقاسم بن عبد الرحمن والضحّاك بن مزاحم، روى عنه إسماعيل بن زكريا ووكيع وأبو نعيم وغيرهم، وهو ثقة؛ وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: ((صالح الحديث)) . انظر "الجرح والتعديل" (٨ / ٤٧٦ و ٤٧٧ رقم ٢١٨٣ و ٢١٨٥) ، و"المقتنى" للذهبي (٢ / ٣٨ رقم ٥٢٧٤) .
وقد قال الساجي عن أبي لينة: ((ليس حديثه بشيء، كان رديء اللسان)) ، وهذا إنما هو النضر بن مطرف، قال الحافظ ابن حجر جوابًا عن ذلك: ((يشير إلى الحكاية التي حكاها البخاري عن يحيى بن سعيد في حق النضر بن مطرف، فقد جعلهما =