كلاهما من طريق سفيان الثوري، عن مغيرة، عن إبراهيم، بمثله. (١) هو ابن جميلة الأعرابي. (٢) أي للمذكورين في الآية: القرابة الذين لا يرثون واليتامى والمساكين، والرَّضْخُ: هو العطية القليلة. "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٢٢٨). [٥٨١] سنده رجاله ثقات، إلا أن هشيمًا مدلس، ولم يصرح هنا بالسماع، وصرّح به في رواية ابن جرير للحديث في "تفسيره" (٨/ ١٣ - ١٤ رقم ٨٦٩٠) بنحوه، لكن الراوي عن هشيم عنده هو الحسين بن داود سُنَيد، وتقدم في الحديث [٢٠٦] أنه ضعيف. (٣) يعني بقوله تعالى: {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين … } الأية (١١) من سورة النساء. [٥٨٢] سنده ضعيف جدًّا لشدة ضعف جويبر كما في ترجمته في الحديث [٩٣]. وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (٨/ ١٠ رقم ٨٦٨٠) من طريق حسين بن داود، عن هشيم، به بلفظ: ((نسختها المواريث)). (٤) يعني العمل بقوله تَعَالَى: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ}، فيعطي من نصيبه، فيكون عمل بهذه الآية، وهو إحياء لها. =