للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥٦ - وعن خريم بن فاتك الأسدي يقول أهل الشام سوط الله في الأرض ينتقم بهم ممن يشاء وكيف يشاء وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم ولن يموتوا إلا هما أو غيظا أو حزنا

الفصل الثاني فيما جاء في فضل دمشق والغوطة

٦٥٧ - عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه قال حدثنا رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ستفتح عليكم الشام فإذا خيرتم المنازل فيها فعليكم بمدينة يقال لها دمشق فإنها معقل المسلمين من الملاحم وفسطاطها منها بأرض يقال لها الغوطة

وعنه من طريق آخر بنحوه وفيه وأن بها مكان يقال له الغوطة يعني دمشق من خير منازل المسلمين في الملاحم


شارحه كما قال العجلي ودحيم ومحمد بن عوف والنسائي وابن حبان فالسند صحيح كما قال المؤلف في الجامع الكبير وذكره السخاوي في المقاصد الحسنة وضعفه بعض شراح المسند لانقطاعه لأن شريحا لم يدرك عليا بل لم يدرك إلا بعض متأخري الوفاة من الصحابة وقال ابن أبي حاتم في المراسيل عن أبيه لم يدرك (أي شريح) أباه أمامة ولا المقدام ولا الحارث بن الحارث وهو عن أبي مالك الأشعري مرسل والله أعلم
٦٥٦ - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هيثم بن خارجة قال ثنا محمد بن أيوب عن ميسرة بن خالد قال سمعت أبي سمع خريم بن فاتك
(تخريجه) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد وقال رواه الطبراني وأحمد موقوفا على خريم ورجالهما ثقات
٦٥٧ - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو اليمان ثنا أبو بكر يعني ابن أبي مريم عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير
وعنه من طريق آخر بنحوه (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن مصعب ثنا أبو بكر عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
(تخريجه) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد وقال رواه أحمد وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف

<<  <  ج: ص:  >  >>