كان من أهل البصرة وأخذ عن أبي عمر الجرمي وأبي عثمان المازني وأبي حاتم السجستاني وغيرهم.
أقام ببغداد ولم ينبغ في البصريين بعده مثله.
وكان هو في البصريين وثعلب في الكوفيين امامي عصرهما وبينهما منافرة لم تعد حد المناقشة بالصناعة - مات المبرد ببغداد ودفن في مقابر دار الكوفة في دار اشتريت له.
ولثعلب في المبرد حين مات: ذهب المبرد وانقضت أيامه * وليذهبن مع المبرد ثعلب * بيت من الآداب أصبح نصفه * خربا وباقي النصف منه سيخرب * فتزودوا من ثعلب فبكاس ما * شرب المبرد عن قريب يشرب * أوصيكم أن تكتبوا أنفاسه * ان كانت الانفاس مما تكتب * الكامل - (في اللغة) رواه أبو الحسن علي بن
سليمان الاخفش المتوفي سنة ٣١٥ (١) - أوله: الحمد لله حمدا كثيرا الخ قال هذا كتاب يجمع ضروبا من الآداب ما بين كلام منثور وشعر مرصوف ومثل سائر وموعظة بالغة آلى فيه أن يفسر كل ما وقع في هذا الكتاب من كلام غريب أو معنى مستغلق - أستانة ١٢٨٦ ص ٧١٦ جزء ٢ مط الخيرية ٩ / ١٣٠٨ - جزء ٢ بمط التقدم ٤ / ١٣٢٣ بهامشه كتاب الفصول المختارة للجاحظ - جزء ٣ مع فهارس وملحوظات باعتناء الاستاذ ريط على طرف الجمعية الشرقية الالمانية - ليبسيك ١٨٦٤ إلى ١٨٨٢ مبروك ابراهيم ناظر مدرسة والدة محمد علي باشا بباب الحديد الثمرات النافعة في بيان زكاة الاضحية على مذاهب الائمة الاربعة - (فقه حنفى) مصر ١٣٢١ ص ٨ -
(١) وفى فهرس دار الكتب المصرية: رواية الامام أبي عثمان سعيد بن جابر عن أبي الحسن علي بن سليمان بن المفضل المعروف بالاخفش الاصغر عن المؤلف (*)