شهاب الدين أبو العباس احمد بن محمد بن أبي بكر ابن عبد الملك بن احمد الخطيب بن محمد بن حسين ابن على بن ميمون القسطلاني المصري نشأ بمصر وحفظ القرآن والشاطبية والوردية وغير ذلك وذكر له السخاوي عدة مشايخ منهم الشيخ خالد الازهري والفخر المقسمى والجلال البكري وغيرهم.
وقرأ صحيح البخاري في خمسة مجالس على العلوي وتلمذ له.
وقرأ عليه السخاوى بعض مؤلفاته.
حج غير مرة وجاور سنة ٨٤ و ٩٤ وكان يعظ بالجامع العمرى وغيره ولم يكن له نظير في الوعظ.
صنف التصانيف المقبولة التي سارت بها الركبان في حياته.
وشرحه على صحيح البخاري لعله من أحسن شروحه ويحكي أن السيوطي كان يغض منه ويزعم أنه يأخذ من كتبه ويستمد منها ولا ينسب النقل إليها وأنه أدعى عليه بذلك بين يدى شيخ الاسلام زكريا الانصاري (١) كان موته بعارض فالج نشأ له من تأثره ببلوغ قطع رأس ابراهيم بن عطا الله المكي بحيث سقط عن دابته وأغمى عليه فحمل إلى منزله ثم مات بعد أيام (ملخصا من شذرات الذهب) وقال ابن اياس: كان علامة في الحديث وله شهرة طائلة بين الناس.
ووافق يوم وفاته دخول السلطان سليم عنوة إلى مصر وتملكه بها.
وكانت وفاته بالقاهرة ودفن بمدرسة العينى قريبا من الجامع الازهر
١ - ارشاد الساري لشرح صحيح البخاري - فرغ من تأليفه سنة ٩١٦ - يتقدمه خطبة في الحديث ومصطلح الحديث ثم ترجمة الامام البخاري - جزء ١٠ بولاق ١٢٧٦ و ١٢٨٥ و ١٢٩٢ - بهامشها صحيح مسلم مع شرح النووي عليه - جزء ١٠ بولاق ٦ / ١٣٠٤ مط الميمنية ١٣٠٧ - جزء ١٢ ومعه كتابان الاول نيل
ابن اياس ٣ - ١٠٥ شذرات الذهب في وفيات سنة ٩٢٣ الخطط الجديدة ٦ - ١١ (١) أنظر حكاية السيوطي مع القسطلانى في كشف الظنون عند ذكر كتاب المواهب اللدنية بالمنح المحمدية (*)