سافر إلى بغداد سنة ٣٠٣ وأقام بها إلى سنة ٣٢٨ وكتب بها الحديث ورأى انه لاحظ له بالعراق فخرج من بغداد قاصدا الاندلس ودخل قرطبة سنة ٣٣٠ واستوطنها وأملى كتابه الامالي بها وكان ذلك في أيام عبد الرحمن الناصر.
وكان ابنه الامير أبو العاص الحكم ابن عبد الرحمن من أحسن ملوك الاندلس للعلم واكثرهم اشتغالا به وحرصا عليه.
فتلقاه بالجميل وحظي عنده وقرب منه وبالغ في اكرامه.
توفي الفالي بقرطبة وكان مولده بمناز جرد من ديار بكر وقيل له القالي لانه سافر إلى بغداد مع أهل قالي قلا (وهي بلدة من أعمال ارمينية) فبقي عليه الاسم أمالي (أبي علي القالي) - في اللغة والادب مع ذيله ونوادره.
قال أبو محمد بن حزم: كتاب نوادر أبي علي مبار لكتاب الكامل الذي جمعه المبرد.
ولئن كان كتاب أبي العباس أكثر نحوا وخبرا فان كتاب أبي علي أكثر لغة وشعرا - جزء ٢ بولاق ١٣٢٤ وفي آخر كل جزء
ذيل الامالي وكتاب النوادر للمؤلف المذكور ولهذه الطبعة فهرست باعتناء الاستاذين كرنكو وبيفان طبعت في ليدن سنة ١٩١٣ وطبع أمالي القالي حديثا في مط دار الكتب المصرية بأربعة أجزاء ومعه كتاب التنبيه على أوهام أبي على في أماليه.
(أنظر جامع التصانيف الحديثة الجزء الاول رقم ٣٠٦) القاوقجى الحسينى (١٣٠٦)(الاستاذ) محمد بن خليل بن ابراهيم القاوقجي المشيشي المشهور بأبي المحاسن الحنفي الطرابلسي ١ - خلاصة الزهر على حزب البحر - (فوائد) مط شرف ١٣٠٤ ٢ - الذهب الابريز شرح المعجم الوجيز -