للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعنه: جَبَلَة بْن محمد، وعَلِيّ بْن الْحَسَن بْن قُدَيْد، والمصريُّون.

تُوُفّي فِي صفر سنة ستين. قاله ابن يونس.

١٠٨- أسد بْن عمار بْن أسد [١] .

أَبُو الخير التّميميّ الأعرج.

عَنْ: حسين الْجُعْفيّ، ويزيد، ورَوْح، وطائفة.

وعنه: ابن أَبِي الدُّنيا، ومُطَيَّن، وأبو حامد الحضْرميّ.

محلُّه الصِّدْق.

١٠٩- إِسْمَاعِيل بْن إبْرَاهِيم الحمدونيّ [٢] .

شاعر محسن كَانَ فِي هذا الزمان، قبله بيسير أو بعده.

وله فِي طَيْلسان أهداه لَهُ أحمد بْن حَرْب أربعين مقطوعًا، ولا يخلو واحد، منها من معنى نادرٍ ومَثلٍ سائر.

فمنها قوله:

يا ابن حَرْب كَسَوْتني طيلسانًا ... مَلَّ من صُحْبَة الزمان وصدًا

طال تَرْدَادُهُ إلى الرَّفْوِ حتي ... لو بعثناه وَحْدَهُ لَتَهَدَّا

وله في شاة سعيد بن أحمد بن حوسيندار:

أَبَا سعَيِد لنا فِي شاتِك الْعِبَرُ ... جاءت وما إنْ لها بَوْلٌ ولا بَعَرُ

وكيف تبعر شاةٌ عندكم مَكَثَتْ ... طعامها الْأبْيَضان الشَّمسُ والقمرُ

لو أنّها أبصرت فِي نومها عَلَفًا ... غَنَّت لَهُ ودموع العين تنحدرُ

يا مانعي لذّة الدُّنيا وزَهْرتها ... إنيّ لَيُقْنعني مِن وجهك النَّظَرُ

١١٠- إِسْمَاعِيل بْن بِشْر بْن منصور السُّلَيميّ البصْريّ [٣]- د. ق. -


[١] انظر عن (أسد بن عمّار) في: تاريخ بغداد ٧/ ١٩ رقم ٣٤٨٥.
[٢] انظر عن (إسماعيل بن إبراهيم الحمدونيّ) في:
مروج الذهب ٣٢١٣، والأغاني ١٣/ ٢٣٧، وتشبيهات ابن أبي عون ١١٨، ٢٤٠- ٢٤٢، ٣٨٦، ٣٩٠، وديوان المعاني ١/ ٢٧٨ و ٢/ ٢٥٠، وزهر الآداب ٥١٣، والمحاسن والمساوئ ٣٠٤، ٤٦٣، والبخلاء للخطيب البغدادي ١٦٥، ١٦٦، وديوان الحمدونيّ، جمعه أحمد جاسم النجدي ونشره في مجلّة المورد العراقية، بغداد ١٩٧٤، ١٩٧٥.
[٣] انظر عن (إسماعيل بن بشر) في:
التاريخ الصغير ١٩٨، والثقات لابن حبّان ٨/ ١٠٣، والأنساب ٧/ ٢٠٠، والمعجم المشتمل