للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هو عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن جعْفَر بْن نجيح، مولى عروة بن عطية السعدي.

الإمام أبو الحسن البصري، أحد الأعلام، وصاحب التصانيف.

ولد سنة إحدى وستين ومائة.

سَمِعَ: أباهُ، وحمّاد بْن زيد، وهُشَيْمًا، وابن عُيَيْنَة، والدَّرَاوَرْدِيّ، وعبد العزيز بْن عَبْد الصمد العَمّيّ، وجعفر بْن سُلَيْمَان الضُّبَعيّ، وجرير بْن عَبْد الحميد، وابن وهْب، وعبد العزيز بْن أَبِي حازم، وعبد الوارث، والوليد بْن مُسْلِم، وغُنْدَرًا، ويحيى القطّان، وعبد الرَّحْمَن بْن مهديّ، وابن عُلَيَّة، وعبد الرّزّاق، وغيرهم.

وعنه: الْبُخَاريّ، وأبو داود، وَأَحْمَد بْن حنبل، وَمحمد بْن يَحْيَى الذُّهَلِيّ، وهلال بْن العلاء، وحُمَيْد بْن زَنْجَويَه، وإسماعيل القاضي، وصالِح جَزَرَة، وعليّ بْن غالب البَهِيّ، وأبو خليفة الْجُمَحِيّ، وأبو يَعْلَى الْمَوْصِليّ، وَمحمد بْن جَعْفَر الْإِمَام الدِّمياطيّ، وَمحمد بْن محمد الباغَنْدي، وعبد اللَّه البَغَويّ، وغيرهم، آخرهم وفاةً عَبْد اللَّه بْن محمد بْن أيوب الكاتب، وأقدمهم وفاة شيخه سُفْيَان بْن عُيَيْنَة.

قَالَ الخطيب [١] : وبين وفاتيهما مائة وعشرون سنة.

قَالَ أَبُو حاتِم [٢] : كَانَ ابن الْمَدِينِيّ عَلَمًا فِي النّاس فِي معرفة الحديث والعِلل، وما سَمِعْتُ أحدًا سمّاهُ قطّ، إنّما كَانَ يُكنّيه تبجيلا له.

وعن ابن عيينة قال: يلومونني عَلَى حُبّ عليّ بْن الْمَدِينِيّ. والله لَمَّا أتعلم منه أكثر مِمّا يتعلم منّي [٣] .

وعن ابن مهديّ قَالَ: عليّ بْن الْمَدِينِيّ أعلمُ النّاس بحديث


[ () ] ١٠/ ٣١٢، وتهذيب التهذيب ٧/ ٣٤٩- ٣٥٧ رقم ٥٧٥، وتقريب التهذيب ٢/ ٣٩، ٤٠ رقم ٣٦٨، والنجوم الزاهرة ٢/ ٢٧٦ ٢٧٧، وطبقات الحفاظ ١٨٤، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٧٥، وشذرات الذهب ٢/ ٨١، وتاريخ التراث العربيّ ١/ ١٦٠ رقم ٥٠.
[١] في السابق واللاحق ٢٧٧.
[٢] الجرح والتعديل ٦/ ١٩٤ وفيه: «وكان أحمد بن حنبل لا يسمّيه إنما يكنّيه أبا الحسن تبجيلا له، وما سمعت أحمد سمّاه قط» . وكذا في: تاريخ بغداد ١١/ ٤٥٨، ٤٥٩.
[٣] تاريخ بغداد ١١/ ٤٥٩.