وورّخ المقريزي وفاته في ١٨ ذي الحجة أيضا. (اتعاظ الحنفا ٣/ ٢٤) . وقال السلفي: كان أبو الحسن الخلعي إذا سمع عليه الحديث يختم مجالسه بهذا الدعاء: اللَّهمّ ما مننت به فتمّمه، وما أنعمت به فلا تسلبه، وما سترته فلا تهتكه، وما علمته فاغفره. وكانت ولادة الخلعي في المحرم سنة خمس وأربعمائة بمصر. [١] انظر عن (علي بن الحسين البزّاز) في: المنتظم ٩/ ١١١ رقم ١٦٧ (١٧/ ٥١ رقم ٣٦٨٨) ، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٠٣، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ١٤٥، ١٤٦ رقم ٧٥، والعبر ٣/ ٣٣٤، وعيون التواريخ (مخطوط) ١٣/ ٩١، وشذرات الذهب ٣/ ٣٩٨. [٢] وكذا قال ابن الجوزي في (المنتظم) . [٣] لم أجد مصدر ترجمته.