(٢) انظر "التاريخ الكبير" (٥/ ترجمة ٤٣٠)، و"الجرح والتعديل" (٥/ ترجمة ٤٦٧)، و"التهذيب" (١٥/ ترجمة ٣٤٠٦). (٣) رواه النسائي (٦/ ٦٧) وقال: هذا الحديث ليس بثابت وعبد الكريم ليس بالقوي، وهارون بن رئاب أثبت منه وقد أرسل الحديث وهارون ثقة وحديثه أولى بالصواب من حديث عبد الكريم. قال ابن حجر في "التلخيص" (١٦٢٠): لكن رواه هو أيضًا (أي: النسائي) وأبو داود من رواية عكرمة عن ابن عباس نحوه، وإسناده أصح، وأطلق النووي عليه الصحة، ولكن نقل ابن الجوزي عن أحمد بن حنبل أنه قال: لا يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب شيء، وليس له أصل. قلت: وقد سبق الكلام عليه قريبًا.