(٢) شهد الحديبية وبايع تحت الشجرة ثم نزل الكوفة، مشهور بكنيته توفي سنة اثنتين وأربعين هجرية. (الإستيعاب ٤٩٦، الإصابة ١٦٤٠). (٣) عمارة بن رويبة هذا هو المشهور ونقل فيه الخلاف، نزل الكوفة فعداده في الكوفيين وقيل: عداده في الحجازيين، تأخرت وفاته إلى ما بعد الستين. (الإستيعاب ٢٩٧١، الإصابة ٤٥٤ "كنى"، الكنى لمسلم ص ١١٦). (٤) الحجبي القرشي، نسبة إلى حجابة البيت الحرام أسلم يوم الفتح وثبت في حنين وهو الذي أراد اغتيال الرسول - صلى الله عليه وسلم - في قصة ذكرت، ثم حسن إسلامه كنيته أبو عثمان ويقال: أبو صفية بابنته وتوفي سنة ثمان وخمسين أو تسع وخمسين. (الإستيعاب ١٢٠٥، الإصابة ٣٩٤٠). (٥) اختلف في كنيته كثيرًا والأشهر أنها أبو حماد أسلم حين قدوم الرسول عليه الصلاة والسلام المدينة، تولى إمرة مصر، وكان شهد فتوح الشام، وتوفي في آخر خلافة معاوية. (الإستيعاب ١١٨٢٤، الإصابة ٥٥٩٤، الكنى لمسلم ص ١٠٥). (٦) سلمة بن عمرو بن الأكوع، واسم الأكوع سنان بن عبد الله الأسلمي كان أول مشاهد سلمة الحديبية وبايع تحت الشجرة كان من الشجعان، معروفًا بسرعة العدو سبق الفرس نزل المدينة فلما قتل عثمان نزل الربذة، ورجع قبل موته المدينة فتوفي بها سنة أربع وستين وقيل: أربع وسبعين وصححه الحافظ، يكنى أبا مسلم وقيل: كنيته أبو إياس وبعضهم قال: يكنى أبا عامر ورجح في الإستيعاب أن كنيته أبو إياس بابنه إياس. (الإستيعاب ١٠١٦، الإصابة ٣٣٨٢). (٧) القرشي يكنى أبا وهب وقيل: يكنى أبا أمية وهما كنيتان له مشهورتان، شهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم حنينًا والطائف وهو كافر ثم أسلم. مات بمكة سنة اثنتين وأربعين في خلافة معاوية. (الإستيعاب ١٢١٤، الإصابة ٤٠٦٨).