(الإصابة ٥/ ٤٣٧- ٤٤٠، الاستيعاب ٣/ ١٢٨١) . [٢] المنذر بن عمرو بن خنيس بن حارثة الخزرجي الساعدي، عقبي بدري، استشهد يوم بئر معونة، وذلك أن عامر بن مالك ملاعب الأسنة قدم على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فقال: (ابعث معي من عندك من شئت وأنا لهم جار) ، فبعث رهطا منهم المنذر بن عمرو وهو الذي يقال له أعنق ليموت، فسمع بهم عامر بن الطفيل فاستنفر لهم بني سليم فنفر منهم رهط بنو عصية وبنو ذكوان فكانت وقعة بئر معونة وقتل المنذر ومن معه، وكانت الوقعة في صفر سنة أربع هجرية. (السيرة النبوية ٢/ ١٨٣- ١٨٥، الكامل في التاريخ ٢/ ١٧١، الإصابة ٦/ ٢١٧- ٢١٨) . [٣] في الأصل: (حقرتم) وصوابها حفرتم، وخفر الذمة: نقض العهد وغدر. [٤] أبو براء: هو عامر بن مالك ملاعب الأسنة، رئيس بني عامر بن صعصعة، وفارس قيس، وأحد أبطال العرب في الجاهلية، وهو عم لبيد بن ربيعة الشاعر، سمي ملاعب الأسنة بقول أوس بن حجر: ولاعب أطراف الأسنّة عامر ... فراح له خطّ الكتيبة أجمع