(٢) في الأصل: (أو تشريفًا على قولهم). (٣) (إلى) ليست في "أ". (٤) في "أ": (فالقوم بين بحروم ومحتوم) وهو خطأ. (٥) الأظهر من كلام المفسرين ومنهم ابن جرير أن (العدوة الدنيا) شفير الوادي الأدنى إلى المدينة وهم النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه. و (هم بالعدوة القصوى) المشركون من كفار قريش على شفير الوادي الأقصى إلى مكة. و (الركب أسفل منكم) وهم أبو سفيان وأصحابه مقبلون من الشام تجارًا لم يشعروا بأصحاب بدر، ولم يشعر النبي عليه الصَّلاة والسلام بكفار قريش، ولا كفار قريش بمحمد وأصحابه حتى التقى على ماء بدر فاقتتلوا فغلبهم أصحاب رسول الله فأسروهم؛ هكذا قاله مجاهد وقتادة. أخرجه الطبري في تفسيره (١١/ ٢٠٤)، وابن أبي حاتم (١٧٠٧).