- وهذا ضعيف، وله علتان: الأولى الإرسال. والثانية: أن مراسيل الحسن واهية لأنه يحدث عن كل أحد. - وأخرجه الطبري ٣٧٥٣٧ عن قتادة مرسلا، وبصيغة التمريض، وعامة مراسل قتادة في «التفسير» إنما مصدرها الحسن البصري، وعلى هذا فهو لا يشهد لما قبله، والله أعلم. والوقف فيه على ابن مسعود وابن عباس وغيرهما أشبه والله أعلم. - وأخرجه عبد الرزاق في «تفسيره» ٣٦٤٨ والطبري ٣٧٥٣٨ و٣٧٥٣٩ والبيهقي في «الشعب» ١٠٠١١ عن ابن مسعود موقوفا. - وانظر «الكشاف» للزمخشري ١٣١٦ و «فتح القدير» للشوكاني ٢٧٥٩ بتخريجي، والله الموفق. (١) في المطبوع «رفعه» . (٢) في المطبوع «عادته» . (٣) سقط من المخطوط (أ) .