للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

نسبة إلى عمل الخفاف (في مشيخته عن علي) كرم الله وجهه.

٧٧٧٨ - "ما اخْتَلَجَ عِرْقٌ ولا عينٌ إلا بذنبٍ، وما يَدْفَعُ الله عنه أكثر. (طس) والضياء عن البراء (صح) ".

(ما اخْتَلَجَ) بالخاء آخره جيم: اضطرب. (عِرْقٌ) من عروق البدن. (ولا عينٌ إلا بذنبٍ) وعليه {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى: ٣٠]. (وما يَدْفَعُ الله عنه) أي عن العرق أو عن صاحبه. (أكثر) {وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: ٣٠] إن قلت: قد ثبت أن الأمراض مكفرات فكيف تكون عقوبات. قلت: العقوبة تكفير. (طص والضياء (١) عن البراء) رمز المصنف لصحته، قال الهيثمي: في سند الطبراني الصلت بن بهرام ثقة لكنه كان مرجئاً.

٧٧٧٩ - "ما اخْتَلط حُبِّي بقلب عبدٍ إلا حرَّم الله جسده على النار. (حل) عن ابن عمر (ض) ".

(ما اخْتَلط حُبِّي بقلب عبدٍ إلا حرَّم الله جسده على النار) وذلك لأنه لا يحبه - صلى الله عليه وسلم - إلا مؤمن، وحبه - صلى الله عليه وسلم - لا يكمل الإيمان إلا به. (حل (٢) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه وفيه محمَّد بن حميد قال ابن الجوزي (٣): ضعيف، وأحمد بن محمَّد بن سعيد بن عبده الحافظ قال الذهبي (٤): ضعفوه، وإسماعيل بن


= وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٩٨٨)، والضعيفة (٣٨٨٥).
(١) أخرجه الطبراني في الصغير (١٠٥٣)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٩٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٥٢١)، والصحيحة (٥٥١٥).
(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٥٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٤٩٨٩)، والضعيفة (٤٤١٥): موضوع.
(٣) قال في العلل المتناهية (٢/ ٥٤٤) كذّاب.
(٤) انظر الميزان (١/ ٢٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>