للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الحكيم (١) عن ابن عمرو) قال: قيل يا رسول الله من نجالس؟ فذكره، ورواه العسكري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

٣٩٨٠ - "خياركم كل مُفَتَّنٍ تواب". (هب) عن علي.

(خياركم كل مُفَتَّنٍ تواب) بضم الميم وتشديد المثناة الفوقية من الفتنة أي ممتحن يمتحنه الله بالذنب ثم يتوب فيتوب الله عليه ثم يعود ثم يتوب فلذا جاء بصيغة المبالغة في تواب والتكثير في مفتن قال في المفهم: معناه الذي تكرر منه الذنب والتوبة وكلما وقع في الذنب عاد إلى التوبة لا من قال (استغفر الله) بلسانه وقلبه مصر على تلك المعصية فهذا الذي استغفاره يحوج إلى استغفار وقال الغزالي (٢): الشر معجون بطينة الآدمي قل ما يخلو عنه وإنما غاية سعيه أن يغلب خيره شره، ومن مكائد الشيطان للمذنبين أنه يوسوس إليهم أنها لا تنبغي التوبة حتى يعلم أنه لا يعود إلى الذنب، هذا من مكائده التي يوقع فيها العصاة حتى لا تزال ذنوبهم تتعدد وقلوبهم بالمعاصي تسوَّد وليس إنسان إلا في المسارعة إلى التوبة من كل ذنب فإنه لعله سبق له أجر يومه إلى الوفاة على السلامة. (هب) (٣) عن علي) عليه السلام، قال العراقي سنده ضعيف انتهى.

٣٩٨١ - "خير الإدام اللحم، وهو سيد الإدام". (هب) عن أنس.

(خير الإدام) هو ما يتأدم به أي يصلح به جامدا كان أو مائعا جمعه أُدم مثل كتاب وكتب. (اللحم) من حيث هو، وهو في نفسه متفاضل حسبما يعرف من


(١) أخرجه الحكيم في نوادره (٢/ ٣٩) عن عبد الله بن عمرو، وعبد بن حميد (٦٣١)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٣٢٤) عن ابن عباس، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٧٤)، والضعيفة (٢٨٣٠).
(٢) إحياء علوم الدين (٤/ ٣).
(٣) أخرجه البيهقي في الشعب (٧١٢٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٧٣)، والضعيفة (٢٢٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>