• وقال الحافظ في "الفتح" (١٣/ ٢٣٥): "واحتج بعض الأئمة بقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ﴾ [المائدة: ٦٧]، مع أنّه كان رسولًا إلى الناس كافة، ويجب عليه تبليغهم، فلو كان خبر الواحد غير مقبول لتعذر إبلاغ الشريعة إلى الكل ضرورة لتعذر خطاب جميع الناس شفاهًا. وكذا تعذّر إرسال عدد التواتر إليهم، وهو مسلك جيد ينضم إلى ما احتج به الشافعي رحمه الله تعالى. ثم البخاري رحمه الله تعالى" اهـ. (٢) سيأتي برقم (٤/ ١٦٢٨) من كتابنا هذا. (٣) تقدم برقم (١٦٢٥) من كتابنا هذا وهو حديث صحيح. (٤) تقدم برقم (١٦٢٦) من كتابنا هذا وهو حديث ضعيف.