للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عام ١٣٨٥ هـ خمسة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وما أن حَطَّ رَحْلَه في المدينة بدأ بالتدريس في المسجد النبوى الشريف.

في أثناء تدريسه بالمسجد النبوى الشريف التحق بمجلس شيخ قراء المدينة في ذلك الوقت وراح ينهل من علمه وجد واجتهد حتى نال ما تمناه بفضل من الله وحده.

ثم عُيّن للتدريس بمعهد القراءات بالمدينة المنورة وذلك عام ١٣٨٧ هـ سبعة وثمانين ووثلاثمائة وألف من الهجرة، وظل مدرساً فيها لمدة خمس سنوات، ثم بعد ذلك عين مديراً للمعهد نفسه.

له نشاط علمى في خارج المملكة العربية السعودية، حيث يقوم بزيارات إلى مختلف دول العالم كأوروبا ودول الشرق الأوسط وآسيا وشمال أفريقيا للوقوف على مدارس القرآن الكريم هناك وتصحيح قراءات معلميها.

انتدب لقراءة القرآن الكريم في مجلس صاحب السمو الملكى الأمير عبد الله شقيق الملك الحسن الثاني ملك المملكة المغربية، وذلك منذ عام ١٣٩٣ هـ ثلاثة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وذلك في شهر رمضان المبارك من كل سنة.

وفي عام ١٤١٣هـ ثلاثة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة تلقى دعوة خاصة من الملك الحسن الثاني ملك المملكة المغربية لقراءة القرآن الكريم برواية ورش عن نافع المدني وذلك بالقصر الملكى بالرباط في

<<  <  ج: ص:  >  >>