ومن السنة قول عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك: إني والله لا أجد مثلا إلا أبا يوسف {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} . أخرجه البخاري في عدة مواضع منها: كتاب التفسير /سورة يوسف/ باب {قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} انظر الفتح "٢١٣:٨" ح "٤٦٩٠". ومسلم كتاب التوبة/ باب في حديث الإفك وقبول توبة القاذف "٤:٢١٢٩" ح "٢٧٧٠". ٢ قال في "ض" بعد قوله "وارد هم": إلى قوله: {مِنَ الزَّاهِدِينَ} . ٣ في "ب": يا بشراي. ٤ انظر في هذا المعنى تفسير الطبري "١٦٦:١٢" وتفسير البغوي "٤١٥:٢". ٥ في "ض" والمطبوعة: "يستسقي". ٦ انظر في هذا المعنى تفسير الطبري "١٦٦:١٢" وتفسير البغوي "٤١٥:٢" ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج "٩٧:٣". ٧ الشرى: من الأضداد يقال: شراه أو اشتراه بمعنى باعه أو ابتاعه. ولكن الأكثر أن "شرى" بمعنى: باع، و "اشترى" بمعنى: ابتاع. والمعني في الآية ما ذكره الشيخ. انظر تفسير الطبري"١٧٠:٢" ومجمل اللغة لابن فارس "٥٢٧:٢" وكتاب الأضداد لأبن الأنبا ري ص"٧٢" والمفردات للراغب ص "٢٦٠" ولسان العرب "٤٢٧:١٤" مادة: شرى.