للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"وفيه"١ جواز الذنوب على الصالحين.

وفيه "الرجاء"٢ "لرحمة الله"٣.

وفيه: أن "لله"٤ سبحانه "في"٥ وقت البلاء "نعما"٦ عظيمة.

وفيه: أن الماكر يصير وبال مكره عليه، ولكن "لا يشعر"٧، ولو شعر لما فعل.

{وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ ٨ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} ٩.

لما رجعوا إليه باكين "إظهارا للحزن على يوسف "١٠ "اعتذروا"١١ باستباقهم وهو

الترامي "وقالوا"١٢: {إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ} ١٣ وقوله:١٤ {عِنْدَ مَتَاعِنَا} أي "عند"١٥


١ في "س" و "ب": فيه.
٢ في "ب" والمطبوعة: رجاء.
٣ في "ض" و "ب" والمطبوعة: رحمة الله
٤ في "ض"و"س" و"ب" والمطبوعة: الله
٥ ساقطة من "ض" و "ب".
٦ في "س": "نعم".
٧ في "س"مثبتة في الهامش وفي "ب" "لا يشعرون".
٨ في هامش "س": {فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ} إلى آخر الآية.
٩ ساقطة من "ب".
١٠ في "ب": واعتذروا.
١١ قاله البغوي "٤١٤:٢" وابن كثير "٤٨٨:٢".
وعزاه ابن الجوزي إلى ابن عباس. وقاله ابن قتيبة حيت قال: والمعنى يسابق بعضنا بعضا في الرمي.
وذكر البغوي وابن الجوزي عن السدي أنه قال: نشتد على أقدامنا.
واللفظ محتمل للمعنيين، ولا نص أعلمه بتعيين أحدهما، والحاصل أنهم اعتذروا بانشغالهم عنه. والله أعلم.
انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ص "٢١٣" وزاد المسير "٤: ١٩١، ١٩٢"
١٢ في "ض": وقوله
١٣ ما بين القوسين ساقط من "ب"
١٤ في "س": وأما قوله. وفي "ب": قوله.
١٥ ساقطة من "ض" و"ب" "والمطبوعة".

<<  <   >  >>