(٢) العجب أن أبا عبيدة لم يذكر هذا التفسير فى كتابه مجاز القرآن ٢/ ١٨٢، حين عرض للآية الكريمة، إنما قال: «مجازه أحببته حبّا، ثم أضاف الحبّ إلى الخير». وجاء بحاشيته من نسخة: «قال أبو حاتم: ليس الأمر على ما ظنّ أبو عبيدة، إنما معنى «أحببت» لزمت الأرض فلم أقم للصلاة، والإحباب: اللزوق بالأرض، يقال: بعير محبّ، إذا لزق بالأرض من مرض به». (٣) حكى صاحب اللسان (حبب) هذا الكلام عن أبى عبيدة. وانظر التعليق السابق. (٤) فى هـ «جاوز» وكذلك فى الأصل، مع أثر تغيير، فقد كتبت «جاز» أولا، وهو الذى فى معانى القرآن الموضع السابق وفى نقل ابن الشجرى عنه بعض اختلاف. (٥) سقط من هـ.