للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهو أجْدَرُ ١ أن لا تزدروا ٢ نعمة ٣ الله عليكم" ٤.

١٩٦١- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قاتل أحدُكم أخاه فليجتنب الوجه! فإن الله سبحانه خلق آدم على صورته" ٥.

١٩٦٢- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يسب أحدكم الدهر، فإن الله هو الدهر. ولا يقولَنَّ أحدكم للعِنَب: الكَرْمَ؛ ٦ فإن الكَرْمَ الرجلُ المسلم" ٧.


١ أي: أحق.
٢ أي: تحتقروا.
٣ في المخطوطة: (بنعمة) ، وهو خطأ من الناسخ.
٤ مسلم: الزهد والرقائق (٤/٢٢٧٥) ح (٩) , وأحمد في المسند (٢/٢٥٤) ، والبخاري: الرقاق (١١/٣٢٢) ح (٦٤٩٠) , لكن بلفظ آخر.
٥ مسلم: البر والصلة (٤/٢٠١٧) ح (١١٥) , وأحمد في المسند (٢/٢٤٤) , والبخاري: الاستئذان (١١/٣) ح (٦٢٢٧) , لكن أخرج جزءاً منه.
٦ في المخطوطة: (كرماً) .
٧ البخاري: الأدب (١٠/٥٦٤) ح (٦١٨١) و (٦١٨٢) و (٦١٨٣) , ومسلم: ألفاظ من الأدب (٤/١٧٦٣) ح (٦) , وأحمد في المسند (٢/٢٧٢) . تنبيه: وضعت إشارة فوق كلمة: (العنب) ، ثم كتب في حاشية الصفحة التعليق التالي: (حاشية ليست في الأصل: قال النووي، رحمه الله تعالى، في كتاب الأذكار لما ذكر هذا الحديث: "المراد منه: النهي عن تسمية العنب كرماً, وكانت الجاهلية تسمية كرماً, وبعض الناس اليوم تسميه كذلك. ونهى النبي ? عن هذه التسمية. قال الإمام الخطابي وصرح من العلماء: أشفق النبي ? أن يدعوهم حسن اسمها إلى شرب الخمر المتخذة من ثمرها, فسلبها هذا الاسم. والله أعلم. ملاحظة: هناك بعض كلمات غير واضحة في هذا التعليق, أو ناقصة استدركتها من كتاب الأذكار للنووي. انظر: الأذكار للنووي مع شرحه الفتوحات الربانية (٧/٧١٧٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>