للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبو جعفر هو مولى عبد الله بن عياش، وليس ابن عباس (١).

٢٥ - قال الطبري: "قال محمد بن عمر (٢) وحدثني عبد الله بن جعفر (٣) عن إسماعيل ابن محمد (٤) أن عثمان صعد يوم الجمعة المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، فقام رجل فقال: أقم كتاب الله، فقال عثمان: اجلس فجلس حتى قام ثلاثاً، فأمر به عثمان فجلس، فتحاثوا الحصباء حتى ما ترى السماء، وسقط عن المنبر، فحمل فأدخل داره مغشياً عليه، فخرج رجل من حجاب عثمان، ومعه مصحف في يده، وهو ينادي: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ} ودخل علي بن أبي طالب على عثمان رضي الله عنهما وهو مغشي عليه، وبنو أمية حوله، فقال: مالك يا أمير المؤمنين؟ فأقبلت بنو أمية بمنطق واحد فقالوا: يا علي أهلكتنا وصنعت هذا الصنيع بأمير المؤمنين، أما والله لئن بلغت الذي تريد لتمرن عليك الدنيا. فقام علي مغضباً" (٥).

إسناده ضعيف جداً: بالواقدي.


(١) انظر تهذيب التهيب لابن حجر (١٢/ ٥٨).
(٢) الواقدي، تقدمت ترجمته.
(٣) عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة المخرمي، أبو محمد المدني، ليس به بأس، من الثامنة، مات سنة ١٧٠ هـ وله بضع وسبعون. خت م ٤ (التقريب/ ٣٢٥٢).
(٤) إسماعيل بن محمد بن أبي وقاص الزهري، المدني، أبو محمد، ثقة حجة، من الرابعة، مات سنة ١٣٤ هـ خ م د ت س (التقريب/ ٤٧٩).
(٥) تاريخ الأمم والملوك (٤/ ٣٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>