للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١ - قال الطبري: "قال محمد بن عمر (١) حدثني: عبد الرحمن بن أبي الزناد (٢) عن عبد الرحمن بن الحارث (٣) قال: الذي قتله كنانة بن بشر بن عتاب التجيبي، وكانت امرأة منظور بن سيار (٤) الفزاري تقول: خرجنا إلى الحج وما علمنا لعثمان بقتل، حتى إذا كنا بالعرج (٥) سمعنا رجلاً يتغنى تحت الليل:

ألا إن خير الناس بعد ثلاثة … قتيل تجيب الذي جاء من مصر

قال (٦): وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان، فجلس عل صدره


(١) محمد بن عمر هو: الواقدي متروك، تقدمت ترجمته.
(٢) عبد الرحمن بن أبي الزناد: عبد الله بن ذكوان المدني، مولى قريش، صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد وكان فقيهاً، من السابعة، مات سنة ١٧٤ هـ وله أربع وسبعون سنة خت م ٤ (التقريب/ ٣٨٦١).
وانظر (ابن الكيال، الكواكب النيرات ٤٧٧) و (تاريخ بغداد للخطيب ١٠/ ٢٢٨)
(٣) عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي، أبو الحارث المدني، صدوق له أوهام، من السابعة، مات سنة ثلاث وأربعين، سنة ١٤٣ هـ وله ثلاث وستون سنة. بخ ٤ (التقريب/ ٣٨٣١)، روى عنه عبد الرحمن بن أبي الزناد (المزي، تهذيب الكمال ٧٨١، ٧٨٦).
(٤) منظور بن سيار الفزاري البصري، ويقالك سيار بن منظور، من السادسة، د س (التقريب/ ٦٩١٣) (المزي، تهذيب الكمال ١٣٧٨).
(٥) العرج: عقبة بين مكة والمدينة على جادة الحاج (ياقوت الحموي، معجم البلدان ٤/ ٩٩).
(٦) يرجع الضمير إلى القائل الأول: وهو عبد الرحمن بن الحارث.

<<  <  ج: ص:  >  >>