للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي بكر بن حزم (١)، قال: جاء المؤذن إلى عثمان، فآذنه بالصلاة، فقال: لا أنزل أصلي، اذهب إلى من يصلي، فجاء المؤذن إلى علي، فأمر سهل بن حنيف، فصلى اليوم الذي حصر فيه عثمان الحصر الآخر، وهو ليلة رئي هلال ذي الحجة، فصلى بهم، حتى إذا كان يوم العيد صلى علي العيد، ثم صلى بهم، حتى قتل رضي الله عنه" (٢).

إسناده ضعيف جداً: بالواقدي، ومنقطع أيضاً؛ عبد الله ولد سنة (٦٥) هـ فلم يدرك الحادثة بل كانت قبل مولده بثلاثين عاماً.

٢٠ - قال ابن سعد: "أخبرنا محمد بن عمر (٣) حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز (٤) عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد، أن محمد بن أبي بكر تسور على عثمان من دار عمرو بن حزم، ومعه كنانة بن بشر بن عتاب، وسودان بن حمران، وعمرو بن الحمق، فوجدوا عثمان عند امرأته نائلة، وهو يقرأ في المصحف سورة البقرة، فتقدمهم محمد بن أبي بكر، فأخذ بلحية عثمان، فقال: أخزاك الله يا نعثل، فقال عثمان: لست بنعثل، ولكن عبد الله


(١) عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، المدني القاضي، ثقة من الخامسة، مات سنة ١٣٥ هـ، وهو ابن ٧٠ سنة ع (التقريب/ ٣٢٣٩).
(٢) تاريخ الأمم والملوك (٤/ ٤٢٣)
(٣) تقدمت ترجمته.
(٤) تقدمت ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>