للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دخلت الروايا على عثمان" (١).

إسناده ضعيف جداً: بالواقدي، كما أن شيخه وشيخ شيخه مجهولان.

١٦ - قال الطبري: "قال محمد بن عمر (٢): حدثني شيبان (٣) عن مجالد (٤) عن الشعبي (٥) قال: قدم سعيد بن العاص الكوفة، فجعل يختار وجوه الناس؛ يدخلون عليه، ويسمرون عنده، وإنه سمر عنده ليلة وجوه أهل الكوفة، منهم مالك بن كعب الأرحبي، والأسود بن يزيد، وعلقمة بن قيس النخعيان، وفيهم مالك بن الأشتر في رجال، فقال سعيد: إنما هذا السواد بستان لقريش، فقال الأشتر: أتزعم أن السواد الذي أفاءه الله علينا بأسيافنا بستان لك ولقومك؟ والله ما يزيد أوفاكم فيه نصيباً إلا أن يكون كأحدنا، وتكلم معه القوم.


(١) الطبري، تاريخ الأمم والملوك (٤/ ٣٦٣ - ٣٦٤).
(٢) تقدمت ترجمته.
(٣) لم أجد له ترجمة، وفي الرواة شيبان بن عبد الرحمن التميمي، مولاهم النحوي، أبو معاوية البصري، نزيل الكوفة، ثقة صاحب كتاب، من السابعة، مات سنة ١٦٤ هـ ع (التقريب/ ٢٨٣٣) فلعله هو، فإن شيوخ الواقدي تكون طبقتهم غالباً من السادسة أو السابعة، وهذا من السابعة.
(٤) مجالد بن سعيد الهمداني، تقدمت ترجمته.
(٥) عامر بن شراحيل الشعبي، تقدمت ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>