للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣ - قال ابن أبي داود: حدثنا يونس بن حبيب (١) قال: حدثنا أبو داود (٢) حدثنا شعبة بن الحجاج (٣) عن علقمة بن مرثد الحضرمي (٤)؛ قال أبو داود: ونا محمد بن أبان الجعفي (٥) سمعه من علقمة بن مرثد، وحديث محمد أتمّ عن علقمة (٦)، لما خرج المختار كنا في هذا الحي من حضرموت أول من تسرع إليه. فأتانا سويد (٧) بن غفلة الجعفي، فقال: إن لكم عليّ حقاً؛ وإن لكم جواراً، وإن لكم قرابة. والله لا أحدثكم اليوم إلا شيئاً سمعته من المختار.


(١) يونس بن حبيب بن عبد القاهر الأصبهاني العجلي، وثقه ابن أبي حاتم، وأوصى بالرواية عنه أبو مسعود بن الفرات (ابن أبي حاتم، الجرح: ٩/ ٢٣٧).
(٢) سليمان بن داود الجارود، أبو داود الطيالسي، البصري، ثقة حافظ غلط في أحاديث، من التاسعة، ت سنة ٢٠٤ هـ، خت، م ٤ (التقريب/ ٢٥٥٠).
(٣) شعبة بن الحجاج تقدمت ترجمته.
(٤) علقمة بن مرثد، الحضرمي، أبو الحارث الكوفي، ثقة، من السادسة، ع (التقريب/ ٤٦٨٢).
(٥) محمد بن أبان الجعفي، كوفي قال ابن معين: ضعيف، وبين الإمام أحمد: أن سبب ترك الناس لحديثه هو قوله بالإرجاء، ولأنه كان رئيساً من رؤساء المرجئة (ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل ٧/ ٢٠٠).
(٦) في الأصل: "عقبة" وهو تحريف. انظر تاريخ دمشق (ترجمة عثمان ٢٤١، حاشية ٥)
(٧) سويد بن غفلة، أبو أمية الجعفي، مخضرم، من كبار التابعين، قدم المدينة يوم دفن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان مسلماً في حياته ثم نزل الكوفة، ومات سنة ٨٠ هـ وله ١٣٠ سنة ع (التقريب/ ٢٦٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>