٢ اللسان والتاج "نوش" وعزي لغيلان بن حريث وجاء بعده: نوشا به تقطع أجواز الفلا ٣ ذكره العجلوني في كشف الخفاء "٢/ ٣١٣" بلفظ "نهاوش" وبلفظ "تهاوش" أيضا والذهبي في الميزان "٣/ ٢٥٣" في ترجمة عمرو بن الحصين وسبأتي تخريجه في آخر الكتاب وفي الفائق "هوش" "٤/ ١١٨" بلفظ: "من أصاب مالا من مهاوش أذهبه الله في نهاره". وجاء في الشرح: أي من غير وجوه الحل من التهويش وهو التخليط كأنه جمع مهوش وروي تهاوش بالتاء جمع تهواش وهو من هشت مالا حراما أي جمعته وروي تهاوش بالنون فإن صحت فهي المظالم والإجحافات بالناس من قولهم: نهشه إذا جهده. وي القاموس "التهابر": النهابر والنهابير: المهالك.