للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلى الله عليه وسلم رفع له البيت المعمور الذي هو فى السماء السابعة وقيل السادسة بمنزلة الكعبة فى الأرض وهو بحيال الكعبة حرمته فى السماء كحرمة الكعبة فى الأرض وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه آخر ما عليهم١.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما فى السماء موضع قدم إلا عليه ملك ساجد، أوملك قائم"، فذلك قول الملائكة: {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ} (الصافات: ١٦٥، ١٦٦) .

قال الشيخ رواه محمد بن نصر وابن أبى حاتم وابن جرير وأبو الشيخ٢.

وقد وصف بعضهم بعظمة خلقه، كما فى الحديث عن جابر رضي الله عنه - قال- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة


١ مؤلفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة، ص ٢٤٨ وص ٢٤٩- وانظر: صحيح البخاري، ج ٤، كتاب بدء الخلق، باب ذكر الملائكة، ص ٧٧ –٨٧، والبداية والنهاية لابن كثير ج١/ ص ٤٤، ٤٥ وتفسير ابن كثير ج ٣ ص ٢-٢٤.
٢ مؤلفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة، أُصول الإيمان ص ٢٤٩، وانظر: تفسير ابن جرير الطبري ج ٢٣ ص ١١٢- والبداية والنهاية لابن كثير، ج١ص ٤٦، وقال البخاري: قال ابن عباس (لنحن الصافون) الملائكة، صحيح البخاري ج٤ ص ٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>