للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} ١ (النحل: ٣٦) .

الإيمان بالملائكة:

والشيخ يؤمن بالملائكة ويصدق بوجودهم ويعتقد أنهم عباد لله مكرمون، لا يسبقون الله بالقول، وهم بأمره يعملون، والله يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشية الله مشفقون٢.

وقال الشيخ فى كتاب أصول الإيمان باب ذكر الملائكة والإيمان بهم: ثم يستدل على الإيمان بهم بقول الله تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ} ٣ (البقرة: ١٧٧) .

ويستدل الشيخ بقول الله تعالى: {وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى} ٤ (النجم: ٢٦) .


١ مؤلفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة، كتاب التوحيد، ص ٧ وص ١١.
٢ القسم الرابع، التفسير، الأعراف ص ٨٤، وتفسير آيات ص ٣٧٧، والقسم الأول، مسائل الجاهلية، ص ٣٥٠، وأُصول الإيمان، ص- ص ٢٤٨-٢٥٥. وانظر: تفسير ابن كثير ج٣ ص ١٧٦.
٣ مؤلفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة، أُصول الإيمان ص ٢٤٨.
٤ مؤلفات الشيخ، القسم الأول، كتاب التوحيد ص ٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>