للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى التأسي بكل كلمة قالها وكل صنيع صنعه وضع هذا الكتاب، ليذكر كل ذي بصر أن صفحات هذا التاريخ العظيم تتكرر ويعني تاريخ الإسلام إلى أن يقول: "بهذا أصبحت المملكة العربية السعودية دولة رائدة في المجتمع العالمي، معلمة للمجتمع الإسلامي، بانتصار الشريعة على الجريمة والرذيلة والتواكل والجهل والفشل بسيادة العدالة والطمأنينة وانتشار الجامعات وازدهار الأخلاق الرغيبة والائتمار بالمعروف والتناهي عن المنكر. وبهذا قامت جماعة إسلامية حقا هي آدىٍ للأمانة وآكد في التعامل، وأبعد من التبذل، وأصون للحرمات، تتواصل فيها الطبقات وتكدح، وتجد وتجتهد، وتثبت لعالم تتخاذل دوله، وتتسلل شعوبه أن العذاب يحل بالأمم من أنفسها، ولا يصيب الذين ظلموا خاصة، وأن الله صادق وعده ناصر جنده، وإن غبي عن ذلك عبدة القوة أو المادة، أو عمي الآخرون عن رؤية الواقع" ١.


١ انظر تقديم كتاب: الإمام محمد بن عبد الوهاب أو انتصار المنهج السلفي ص ٨ ـ ٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>