للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بل الواجب أن يقال: "ضرب عبد هند بعلها"، ليعود الضمير إلى مذكور.

"ص":

في نحو: "كان الماء زيد شاربًا" ... منعًا لأهل البصرة اجعل ناسبًا

وغيرهم أجاز، والجواز عم ... في نحو: "كان المال يبذل الخضم

ونحو: "كان عندنا زيد حضر" ... أجز فللظرف اتساع يغتفر

وما أتى في الشعر مثل الأول ... ففيه تقدير ضمير ينجلي (١)

" لا يتصل بـ"كان" ولا بشيء (٢) من أخواتها معمول خبرها، والخبر مفصول بالاسم نحو: "كان الماء زيد شاربًا".


(١) هكذا في الأصل وجاء في س وش، وط وع وك وهـ ثلاثة أبيات موضعها هي:
ولا يلي العامل معمول الخبر ... إن لم يكن ظرفًا ولا أداة جر
ومطلقًا أجاز أهل الكوفة ... ذاك لشبهه لهم معروفة
والمنع -مطلقًا- حر بالنصرة ... وهو الذي يراه أهل البصرة
ورواية هـ "تراه" وع وك "رآه" وقد وردت -أيضًا- هي الثلاثة الأبيات في هامش الأصل، ولو أضيف البيت الثالث هنا إلى الأبيات الأربعة الواردة في نسخة الأصل لاكتمل النظم والشرح.
(٢) هـ "ولا شيء".

<<  <  ج: ص:  >  >>